منتديات ثانوية سيدي عامر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالحميد

عبدالحميد


الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 30
تاريخ الإنتساب : 18/03/2014
الموقع الموقع : https://i.servimg.com/u/f31/17/71/60/85/untit110.png

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد Empty
مُساهمةموضوع: وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد   وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 18, 2014 9:23 pm



{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد}

إن هذه الجملة جزء من آية كريمة بدايتها قول الله تبارك وتعالى:

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ {ق:16}،

وبمعرفة بداية الآية الكريمة يتضح المراد من كلمة (نحن)،

فضمير العظمة هنا يعود إلى الخالق سبحانه وتعالى فهو أقرب إلى المخلوق من حبل

وريده الذي هو العرق الكبير المسمى علمياً الوريد الوداجي(Jugular vein)

الكائن في مقدمة الرقبة(العنق) وهما وريدان أيمن وأيسر ويتصلان مباشرة بالقلب،

فسبحان الله الى أي حد هو قريب منا والقرب هنا قرب علم و قدرة وحماية.. لا قرب مسافة......والله أعلم.


معنى القرب في قوله: (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)


السؤال:
يقول الله عز وجل في القرآن : "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة". فهل يدل ذلك على أن الله يتحكم في الأمور الدنيوية وهو جالس (مستو) على العرش؟ وعليه فكيف يكون الله أقرب إلينا من أوردتنا؟.

الجواب :
الحمد لله
فقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة أن الله سبحانه وتعالى فوق سمواته على عرشه وأنه العلي الأعلى ، وأنه فوق كل شيء ، وليس فوقه شيء ، قال تعالى :

( الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون )
وقال تعالى : ( ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر )
وقال تعالى : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) ،
وقال تعالى : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن ) .
وقال عليه الصلاة والسلام : " وأنت الظاهر فليس فوقك شيء "
والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ،
ومع ذلك فقد أخبر الله سبحانه أنه مع عباده أينما كانوا :
( ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ) .

بل قد جمع الله سبحانه بين ذكر علوّه على عرشه ومعيّته لعباده في آية واحدة وذلك في قوله تعالى : ( هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم ) .

وليس معنى كونه معنا أنه مختلط بالخلق بل هو مع عباده بعلمه ، وهو فوق عرشه لا يخفى عليه شيء من أعمالهم وأما قوله سبحانه :
( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) ،
فقد قال أكثر المفسرين أن المراد هو قربه سبحانه بملائكته الموكّلين بحفظ أعمال العباد .
ومن قال المراد بقربه تعالى فسّره بقربه بعلمه ، كما قيل في المعيّة.
هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة يثبتون علوّ الله على خلقه ،
ومعيّته لعباده ، وينزهونه تعالى عن الحلول في المخلوقات ،
وأما المعطلة كالجهمية ومن تبعهم فإنهم ينفون علوّه بذاته فوق المخلوقات واستواءه على عرشه ويقولون أنه حالٌ في كل مكان ، نسأل الله تعالى الهداية للمسلمين .


وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد 376411.jpg


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ثانوية سيدي عامر  :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: